الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: لم يعب أصحاب النبي بعضهم بعضا في الصوم والإفطار

          ░37▒ (باب: لم يَعِبْ أصحاب النَّبيِّ صلعم...) إلى آخره
          قال الحافظ: أشار بهذا إلى تأكيد ما اعتمده مِنْ تأويل الحديث الَّذِي قبله، وأنَّه محمول على مَنْ بلغ حالة يَجْهد بها، وأنَّ مَنْ لم يبلغ ذلك لا يُعاب عليه الصِّيام ولا الفطر. انتهى.
          والأوجه / عندي أنَّ الغرض مِنَ التَّرجمة: هو الإرشاد إلى أدب، وهو ترك العيب على مَنْ لا يأخذ ما هو الأولى، فتأمَّلْ.