الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب من صام رمضان إيمانا واحتسابا ونية

          ░6▒ (باب: مَنْ صام رمضان(1) إيمانًا واحتسابًا...) إلى آخره
          قال الحافظ: قال ابن المنيِّر: حذف الجواب إيجازًا واعتمادًا على ما في الحديث، وعطف قوله: (نيَّة(2)) على قوله: (احتسابًا) لأنَّ الصوم إنَّما يكون لأجل التَّقرُّب إلى الله تعالى، والنِّيَّة شرط في وقوعه قربة، والمراد بالإيمان الاعتقاد بحقِّ فَرْضيَّة صومه، وبالاحتساب: طلب الثَّواب مِنَ الله تعالى، وقالَ الخطَّابيُّ: احتسابًا: أي: عزيمة، وهو أن يصومه على معنى الرَّغبة في ثوابه طيِّبةً نفسُه بذلك غير مستثقل لصيامه، ولا مستطيل لأيَّامه. انتهى.


[1] قوله: ((رمضان)) ليس في (المطبوع).
[2] في (المطبوع): ((نيته)).