الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب قول الله جل ذكره: {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم}

          ░15▒ (باب: قول الله: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ} إلى آخره [البقرة:187])
          والمراد بهذه التَّرجمة بيان ما كان الحال عليه قبل نزول هذه الآية، ولمَّا كانت هذه الآية مُنْزَلة على أسباب تتعلَّق بالصِّيام عجَّل بها المصنِّف، وقد تعرَّض لها في التَّفسير أيضًا كما سيأتي، ويؤخذ مِنْ حاصل ما استقرَّ عليه الحال مِنْ سبب نزولها ابتداء مشروعيَّة السُّحور، وهو المقصود في هذا المكان لأنَّه جعل هذه التَّرجمة مقدِّمة لأبواب السُّحور. انتهى مِنَ «الفتح».