الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب الصوم كفارة

          ░3▒ (باب: الصَّومُ كَفَّارة)
          أطلق المصنِّف في التَّرجمة، والخبر مقيَّد بفتنة المال وما ذكر معه، ويؤيِّد الإطلاق ما ثبت عند مسلم مِنْ حديث أبي هريرة مرفوعًا: ((الصَّلوات الخمس ورمضان إلى رمضان مكفِّرات لِما بينهنَّ ما اجتُنبت الكبائر)) ولابن حبَّان في «صحيحه» مِنْ حديث أبي سعيد مرفوعًا: ((مَنْ صام رمضان وعرف حدوده كفَّر ما قبله)) وقد حمل المصنِّف الحديث في موضع آخر على تكفير مُطْلق الخطيئة، فقال في الزَّكاة: (باب: الصَّدقة تكفِّر الخطيئة) ثمَّ أورد هذا الحديث بعينه، وأيضًا تقدَّم في أثناء الصَّلاة: ([باب: الصَّلاة] كفَّارة) وأورد فيه هذا الحديث بعينه مِنْ وجه آخر عن أبي وائل(1). انتهى ملخَّصًا مِنَ «الفتح».


[1] فتح الباري:4/110 مختصرا