التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: هريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن

          4442- 4443- 444- 445- قوله: (حَدَّثَنَا سَعِيدُ ابْنُ عُفَيْرٍ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه بضمِّ العين المهملة، وفتح الفاء، وتَقَدَّم (اللَّيْثُ): أنَّه ابن سعد الإمام، و(عُقَيْلٌ): تَقَدَّم أنَّه بضمِّ العين، وفتح القاف، وأنَّه ابن خالد، وكذا القبيلة، وكذا يحيى بن عُقَيل؛ هؤلاء في «البُخاريِّ» و«مسلمٍ»، وذكر القبيلة في «مسلم» فقط، ويحيى روى له مسلمٌ فقط [خ¦3]، وابن خالدٍ في «البُخاريِّ» و«مسلم»، والله أعلم، و(ابْنُ شِهَابٍ): هو الزُّهريُّ محمَّد بن مسلم.
          قوله: (فَخَرَجَ بَينَ رَجُلَيْن(1)...) إلى أن قال: (بَيْنَ العَبَّاسِ(2) بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ ورَجُلٍ آخَرَ): وقد سمَّى ابنُ عبَّاس الآخر: عليَّ بن أبي طالب، تَقَدَّم الكلام على ذلك وما جاء من الروايات في ذلك في أوائل هذا التعليق، وكذا على قوله: (مِنْ سَبْعِ قِرَبٍ)، وعلى (لَمْ تُحْلَلْ أَوْكِيَتُهُنَّ)، وعلى (المِخْضَب)، و(طَفِقْنَا) [خ¦198].
          قوله: (وَأَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ): قائل ذلك هو ابن شهاب المذكور في سند الحديث، وتَقَدَّم أنَّه الزهريُّ(3)، وهذا معطوف على السند الذي قبله، فرواه البُخاريُّ عن سعيد ابن عُفَير، عن الليث، عن عُقَيل، عن ابن شهاب، عن عُبيد الله، عن عائشة وابن عبَّاس، وهذا ظاهرٌ، والله أعلم.
          قوله: (لَمَّا نَزَلَ بِرَسُولِ اللهِ صلعم): (نَزَل)؛ بفتح النون والزاي: كذا هو مجوَّد في أصلنا، وعليه (صح)؛ أي: نزل به المَلَك لقبض روحه الكريمة، وقد تَقَدَّم في (ذكر بني إسرائيل) الكلام عليه [خ¦3453] [خ¦3454]. /
          قوله: (خَمِيصَةً): تَقَدَّمتْ [خ¦298].
          قوله: (أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ): قائل ذلك هو ابن شهاب المذكور في السند، وهذا ظاهرٌ، وهو معطوف بغير حرف العطف على الحديث الذي قبله المسند عن سعيد ابن عُفَير، عن الليث، عن عُقَيل، عن ابن شهاب، عن عُبيد الله به.
          قوله: (وَلَا كُنْتُ أُرَى): هو بضمِّ الهمزة؛ أي: أظنُّ.


[1] كذا في (أ)، ورواية «اليونينيَّة» و(ق): (الرجلين).
[2] كذا في (أ) و(ق)، ورواية «اليونينيَّة»: (عبَّاس).
[3] في (أ): (قائل ذلك هو ابن شهاب... وتقدم أنَّه ابن شهاب)، ولعل المثبت هو الصواب.