التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة

          4437- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه الحكم بن نافع، و(شُعَيْبٌ): هو ابن أبي حمزة، و(الزُّهْرِيُّ): محمَّد بن مسلم ابن شهاب.
          قوله: (ثُمَّ يُحَيَّا، أَوْ يُخَيَّرَ): الذي يظهر أنَّ الصواب من أحد الشكَّين: أنَّه (يُخيَّر)، وقد تَقَدَّم الجزم به قريبًا [خ¦4435]، وسيأتي الجزم به في غير مكان [خ¦4463] [خ¦6348] [خ¦6509]، ويأتي: (فَعَلِمْتُ أَنَّهُ خُيِّرَ) [خ¦4586]، والله أعلم.
          قوله: (شَخَصَ بَصَرُهُ): (شَخَصَ)؛ بفتح الشين والخاء والصاد، و(بصرُه)؛ بالرفع(1)، و(الرَّفِيقِ الأَعْلَى): تَقَدَّم [خ¦3669].
          قوله: (إِذًا [لَا] يُجَاوِرَنَا): هو بالنصب في أصلنا بالقلم، وفي بعض النسخ: (يختارنا)، وكلاهما بالرفع في خطِّ شيخنا أبي جعفر الأندلسيِّ، وكتب تُجاه (يجاورنا) ما لفظه: («يختارنا» مرفوعٌ؛ لأنَّ المراد به الحال)، انتهى، وما قاله ظاهر حسن، وسأذكره في (باب سكرات الموت)، وأذكر ما ذكره فيه شيخنا الشارح.


[1] زيد في (أ): (بالرفع)، وهو تكرار.