التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: هلموا أكتب لكم كتابًا لا تضلوا بعده

          4432- قوله: (حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ): تَقَدَّم أنَّه ابن المدينيِّ، الحافظ المشهور، و(عَبْدُ الرَّزَّاقِ): الإمام الكبير المصنِّف المشهور، و(مَعْمَرٌ): تَقَدَّم ضبطه مرارًا، وأنَّه ابن راشد، و(الزُّهْرِيُّ): محمَّد بن مسلم.
          قوله: (لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللهِ صلعم): (حُضِر)؛ بضمِّ الحاء المهملة، وكسر الضاد المعجمة: مَبنيٌّ لِما لم يُسَمَّ فاعِلُهُ، و(رسولُ): مرفوع نائبٌ مَنَابَ الفاعل؛ ومعناه: نزلت به المنيَّة.
          قوله: (هَلُمُّوا): هذا على لغة، ولغة أهل الحجاز: (هلمَّ)، وقد تَقَدَّم الكلام عليها [خ¦979].
          قوله: (أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا): تَقَدَّم الكلام عليه مطوَّلًا، وما أراد أن يكتب فيه [خ¦114]، وتَقَدَّم قريبًا جدًّا شيء يتعلَّق به [خ¦4431].
          قوله: (فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ): القائل هو عمر بن الخَطَّاب ☺، كذا ذكره مسلم في (الوصايا)، وهو في «البُخاريِّ» في (أبواب الطبِّ)، في (باب قول المريض: قوموا عنِّي) [خ¦7366].
          قوله: (قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ...) إلى آخره: (عُبيد الله): هو المذكور في السند، ابن عبد الله بن عتبة؛ هو ابن مسعود، وقول ابن عبَّاس: (إِنَّ الرَّزِيئَةَ): تَقَدَّم أنَّها بالهمز، ويجوز التشديد [خ¦114]، إنَّما كان يقول ذلك بعد زمن من القضيَّة، لا أنَّه قالها بعد خروجه من اجتماعهم، لكن لمَّا رأى الفتن والاختلاف؛ قال ذلك، ذكر ذلك ابن تيمية أبو العبَّاس في «الردِّ على ابن المطهَّر».
          قوله: (وَلَغَـْطِهِمْ): (اللغط)؛ بفتح الغين وسكونها: اختلاط الأصوات والكلامِ حتَّى لا يُفهَم.