التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: قال النبي في مرضه الذي لم يقم منه: لعن الله

          4441- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه الوضَّاح بن عبد الله.
          قوله: (لَأُبْرِزَ قَبْرُهُ): (أُبرِز): مَبنيٌّ لِما لم يُسَمَّ فاعِلُهُ، و(قبرُه): مرفوع نائبٌ مَنَابَ الفاعل؛ يعني: لم يُعمَل عليه حائط.
          قوله: (خَشِيَ أَنْ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا): (خَشِيَ)؛ بفتح الخاء في أصلنا، وقال النوويُّ في «شرح مسلم»: (ضبطناه بضمِّ الخاء وفتحها، وكلاهما صحيحان)، وقال ابن قيِّم الجوزيَّة شمس الدين في «إغاثة اللهفان»: (هو بضمِّ الخاء؛ تعليلًا لمنع إبراز قبره)، انتهى.