التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب العمل الذي يبتغي به وجه الله

          ░6▒ بابُ العَمَلِ الذِي يُبْتَغَى بِهِ وَجْهَ اللهِ.
          (فِيه سَعْدٌ) ☺ هو سعدُ ابن أبي وقَّاصٍ السالف: ((إنَّكَ لن تُخَلَّفَ فتعملَ عملًا تبتغي به وجه الله)) [خ¦56].
          6422- 6423- 6424- ثمَّ ذكر حديث عِتْبَانَ بن مالكٍ وأبي هُرَيْرَةَ السَّالفين في الباب قبلَهُ، وسلف الأوَّل في الصَّلاة [خ¦424]، والثاني في الجنائز [خ¦1521].
          قال ابن التِّين: استدلَّ بعضهم بحديث أبي هُرَيْرَةَ: على أنَّ مَن مات له ولدٌ واحدٌ فاحتسبَهُ يدخل به الجنَّة، ومنصوصُ الحديث: ثلاثة واثنان، وكأنَّه يشير بذلك إلى كلام ابن بطَّالٍ السَّالف، قال ابن فارسٍ والجَوْهَرِيُّ: احتسبَ فلانٌ ابنَهُ إذا ماتَ كبيرًا، وإن ماتَ صغيرًا قيل: افْتَرَطَهُ.