الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

حديث: رأيت النبي وكان الحسن يشبهه

          3543- وبالسند قال: (حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ): أي: اليربوعيُّ الكوفيُّ، ونسبَه لجدِّه، وإلا فأبوه عبدُ اللهِ، قال: (حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ): بالزاي مصغراً؛ أي: ابنُ معاويةَ الجُعْفيُّ الكوفيُّ، قال: (حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ): أي: ابنُ أبي خالدٍ الأحمَسيُّ البَجَليُّ الكوفيُّ (عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ): بجيم فحاء مهملة مصغراً، وهو: وهبُ بنُ عبدِ الله السُّوائيُّ _بضم السين المهملة فواو ممدوداً_، نسبةً إلى: سُواءةَ _بالمد_ ابنِ عامرِ بنِ صعصعةَ (☺ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلعم): وجملةُ: (وَكَانَ الحَسَنُ يُشْبِهُهُ): حاليةٌ بتقديرِ: قد، ويحتمِلُ أنَّها معطوفةٌ على: ((رأيتُ)).
          والحديثُ أخرجَه مسلمٌ في صفةِ النبيِّ صلعم، وفي فضائلِهِ، والترمذيُّ في الاستئذانِ، والنسائيُّ في المناقبِ.