الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب: قصة زمزم

          ░11▒ (بَابُ قِصَّةِ زَمْزَمَ): ولأبي ذَرٍّ بدلَه: <قصَّةِ إسلامِ أبي ذَرٍّ> وفي العينيِّ: <بابُ قصَّةِ زمزمَ، وفيه إسلامُ أبي ذَرٍّ ☺>، انتهى.
          وفي بعضِ النُّسخِ: <قصَّةُ إسلامِ أبي ذَرٍّ، بابُ قصَّةِ زمزَمَ> وهذا أَولى؛ لذِكرِ الأمرَينِ في هذا البابِ.
          وقال في ((الفتح)): <بابُ قصَّةِ زمزمَ وجهلِ العرب> قال: كذَا لأبي ذَرٍّ: <بابُ جهلِ العربِ>، وهو أَولى إذ لم يجرِ في حديثِ البابِ لزمزمَ ذِكرٌ، قال: وأمَّا الإسماعيليُّ فجمعَ هذِهِ الأحاديثَ في ترجمةٍ واحدةٍ، وهو متَّجَهٌ، انتهى.
          والنُّسخُ هنا مختلفةٌ في التَّبويبِ وغيرِه، فلذا تجِدُ كلامَ الشُّراحِ مضطرِباً، فتأمَّل، ولا تعترِضْ.