الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب من أحب أن لا يسب نسبه

          ░16▒ (بَابُ مَنْ أَحَبَّ أَنْ لاَ يُسَبَّ): بالبناء للمفعول، من: السبِّ (نَسَبُهُ): نائبُ فاعلِه، وقال البرماويُّ: بفتح ياءِ: ((يُسَبَّ)) وضمِّها، فـ((نسبُه)) بالرفعِ والنصبِ على التقديرَين، انتهى.
          وقال في ((الفتح)): المرادُ بالنسبِ: الأصلُ، وبالسبِّ: الشتمُ، أو المرادُ أن لا يُشتُمَ أهلُ نسبِه.