نجاح القاري لصحيح البخاري

باب من زار قومًا فلم يفطر عندهم

          ░61▒ (باب مَنْ زَارَ قَوْماً) وهو صائم في التطوُّع (فَلَمْ يُفْطِرْ عِنْدَهُمْ) وهذه التَّرجمة تقابل التَّرجمة الماضية قبل عشرة أبواب، وهي: من أقسم على أخيه ليفطر في التطوُّع وموقعها أن لا يظن أنَّ إفطار المرء من صيام التَّطوع لتطييب خاطر أخيه حتم عليه، بل المرجعُ في ذلك إلى علم حال المزور فمتى عرف أنَّ عدم الإفطار لا يشق عليه كان الأولى أن يستمرَّ على صومه.