نجاح القاري لصحيح البخاري

باب ما يذكر من صوم النبي وإفطاره

          ░53▒ (بابٌ مَا يُذْكَرُ مِنْ صَوْمِ النَّبِيِّ صلعم ) من التطوُّع (وَإِفْطَارِهِ) في خلال صيامه.
          قال الزين ابن المنيِّر: لم يضف البخاري التَّرجمة التي قبل هذه للنَّبي صلعم وأطلقها ليفهم التَّرغيب للأمَّة في الاقتداء به في إكثار الصَّوم في شعبان، وقصد بهذه التَّرجمة شرح حال النَّبي صلعم في ذلك.
          وقال العيني: الباب السَّابق أيضاً في شرح حال النَّبي صلعم في صومه وصلاته غير أنَّه أطلق التَّرجمة في ذلك؛ لإظهار فضل شعبان وفضل الصَّوم فيه.