نجاح القاري لصحيح البخاري

باب: إذا جامع في رمضان ولم يكن له شيء فتصدق عليه فليكفر

          ░30▒ (باب) بالتنوين: (إِذَا جَامَعَ) الصَّائم (فِي) نهار شهر (رَمَضَانَ) أي: عامداً عالماً (وَ) الحال أنَّه (لَمْ يَكُنْ لَهُ شَيْءٌ) يعتق به، أو يتصدَّق به؛ أي: ولا يستطيع الصِّيام أيضاً (فَتُصُدِّقَ عَلَيْهِ) على البناء للمفعول؛ أي: بقدر ما يجزئه (فَلْيُكَفِّرْ) به؛ لأنه صار واحداً. وفيه إشارة إلى أنَّ الإعسار لا يسقط الكفَّارة عن ذمَّته.