نجاح القاري لصحيح البخاري

باب ذكر العلم والفتيا في المسجد

          ░52▒ (بابُ) جواز (ذِكْرِ الْعِلْمِ وَالْفُتْيَا) عطف إما على «العلم»، وإما على «الذكر»، وقد عرفت أن الفتيا والفتوى جواب الحادثة (فِي الْمَسْجِدِ).
          ووجه المناسبة بين البابين: اشتمال كل منهما على السؤال عن أمر ديني، فإن الأول مشتمل على السؤال عن حكم المذي، والثاني مشتمل على السؤال عن الإهلال للحج، والمراد بهذه الترجمة الإشارة إلى جواز مذاكرة العلم في المسجد، وإن أدت إلى رفع الأصوات فيه، وفيها رد لمن توقَّف فيه.