نجاح القاري لصحيح البخاري

باب من رفع صوته بالعلم

          ░3▒ (بابٌ: مَنْ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالْعِلْمِ)؛ أي: بكلام يدل على العلم فهو من باب إطلاق اسم المدلول على الدال وإلا فلا يتصور رفع الصوت بالعلم؛ لأنه صفة معنوية.
          ووجه المناسبة بين البابين: أن المذكور في الباب السابق سؤال السائل عن العالم، والعالم قد يحتاج إلى رفع الصوت في الجواب؛ لأجل غفلة السائل ونحوها، وفي هذا الباب رفع الصوت بالعلم.