نجاح القاري لصحيح البخاري

باب من سمع شيئًا فراجع حتى يعرفه

          ░36▒ (بابٌ مَنْ سَمِعَ شَيْئاً) وزيد في رواية: <فلم يفهمه>، وفي أخرى: <فلم يفهم> بدون الضمير (فَرَاجَعَ) الذي سمعه منه، وفي رواية: <فراجعه>، وفي أخرى: <فراجع فيه>. (حَتَّى يَعْرِفَهُ).
          وجه المناسبة بين البابين: أن المذكور في الباب السابق: وعظ النساء وتعليمهن، وفي فهمهن قصور، وربما يحتجنَ إلى مراجعة العالم، والمذكور في هذا الباب مراجعة العالم؛ لعدم الفهم فيما سُمِع منه، فمن هذه الحيثية قد تناسبا.