نجاح القاري لصحيح البخاري

باب من جعل لأهل العلم أيامًا

          ░12▒ (بابُ) بالإضافة إلى قوله: (مَنْ جَعَلَ لأَهْلِ الْعِلْمِ أَيَّاماً مَعْلُومَةً) وفي رواية: <أياماً معلومات>، وفي أخرى: <يوماً معلوماً>.
          ووجه المناسبة بين البابين بيِّن؛ لأن المذكور في الباب السابق هو التخول بالموعظة والعلم، وفي هذا الباب هو التعهد في أيامٍ خوفاً من الملل والضجر، وهو معنى التخول كما عرفت [خ¦68].