إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: كنا نصلي مع النبي الجمعة ثم ننصرف

          4168- وبه قال: (حَدَّثَنَا يَحْيَى) بنُ يَعلى المحاربيُّ قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (أَبِي) يَعلى قال: (حَدَّثَنَا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ) بكسر الهمزة وتخفيف التحتية، و«سلَمة»: بفتح / اللام (ابْنِ الأَكْوَعِ) قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (أَبِي) سلَمة قال(1): (وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صلعم الجُمُعَةَ، ثُمَّ نَنْصَرِفُ وَلَيْسَ لِلْحِيطَانِ ظِلٌّ نَسْتَظِلُّ فِيهِ) ولأبي ذرٍّ عن الكُشمِيهنيِّ ”به“ وهذا يتمسَّك به من ذهب إلى أنَّ صلاة الجمعة تُجزِئُ قبل الزَّوال؛ لأنَّ الشَّمس إذا زالتْ ظهرت(2) الظِّلال، ومبحث ذلك سبق في «كتاب الجمعة» من «الصَّلاة» [خ¦904]، والغرضُ هنا قوله: «وكان من أصحاب الشَّجرة».
          وهذا الحديث أخرجه مسلم في «الصَّلاة»، وكذا أبو داود والنَّسائيُّ وابن ماجه.


[1] «قال»: ليست في (ص) و(د).
[2] في (ص): «ظهر».