نجاح القاري لصحيح البخاري

حديث: تربة أرضنا وريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا

          5746- (حَدَّثَنِي) بالإفراد، وفي رواية أبي ذرٍّ: <حدَّثنا> بالجمع (صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ) المروزي، وسقط في رواية أبي ذرٍّ: <ابن الفضل>، قال: (أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ) سفيان (عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ) الأنصاري (عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ) ♦، أنَّها (قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلعم يَقُولُ فِي الرُّقْيَةِ) للمريض (تُرْبَةُ أَرْضِنَا، وَرِيقَةُ بَعْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا) بالوجهين (بِإِذْنِ رَبِّنَا) وهذا طريق آخر في الحديث المذكور.
          وقد أخرج أبو داود والنَّسائي ما يفسِّر به الشَّخص المرقي، وذلك في حديث عائشة ♦: أنَّ النَّبي صلعم دخلَ على ثابتِ بن قيس بن شمَّاس وهو مريضٌ، فقال: ((اكشفْ البأس ربَّ النَّاس))، ثمَّ أخذ ترابًا من بطحان فجعله في قدحٍ، ثمَّ نفث عليه، ثمَّ صبَّه عليه.