نجاح القاري لصحيح البخاري

باب الجذام

          ░19▒ (بابُ الْجُذَامِ) بضم الجيم وتخفيف الذال المعجمة، هو: علَّة رديَّة تحدث من انتشارِ المِرَّةِ السَّوداء / في البدن كلِّه، فيفسد مزاجُ الأعضاء وهيئاتها، وربَّما أفسدَ في آخره اتصالها حتَّى تتآكل، وقيل: علَّةٌ يحمرُّ بها اللَّحم، ثمَّ ينقطعُ ويتناثر، وفي «القاموس»: الأجذم: المقطوعُ اليد الذَّاهب الأنامل، وقال ابن سِيْدهْ: سُمِّي بذلك؛ لتجذُّم الأصابع وتقطعها.