الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب قول الله تعالى: {فأما من أعطى وأتقى}

          ░27▒ (باب: قول الله ╡: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى} إلى آخره [اللَّيل:5])
          قال ابن المنيِّر: أدخل هذه التَّرجمة بين أبواب التَّرغيب في الصَّدقة ليفهم أنَّ المقصود الخاصَّ بها التَّرغيب في الإنفاق في وجوه البرِّ، وأنَّ ذلك موعود عليه بالخَلَف في العاجل زيادة على / الثَّواب الآجل(1). انتهى.
          وفي «تراجم شيخ المشايخ» إشارةٌ إلى توجيه الآية بأنَّ قوله تعالى: {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} [اللَّيل:7] محمول على اليسر الدُّنياويِّ أيضًا، وهو أيضًا محتمل الآية. انتهى.


[1] فتح الباري:3/304