تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات

          2771- (مَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عَمِّيَّةٍ) قالَ أحمدُ بن حَنْبَلٍ ☼: هو الأمرُ الأعمى الذي لا يُستبانُ وجهُهُ بالعصبيةِ، وقالَ إسحاقُ: هذا في تخارُجِ القومِ وقتالُ بعضهم بعضاً في العصبيَّةِ، كأن أصلهُ في التَّلبيسِ.
          (مَاتَ مِيْتَةً جَاهِلَيَّةً) أي مِيْتَةَ جَهْلٍ وفتنةٍ، والجاهليةُ يُعبَّرُ بها عن التَّنَاهِي في الجهلِ.