تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: من خير معاش الناس لهم رجل ممسك

          2751- (الهَيْعَةُ) الصوتُ المُفْزِعُ المُخَوِّفُ من عدوٍّ أو غيرِهِ، والهائِعَةُ: الصائحةُ، يُقالُ: هاعَ الرجلُ يَهِيْعُ هُيُوْعاً وهَيَعَاناً إذا جَبُنَ، وهاعَ فهاجَ إذا جاعَ.
          (المَظِنَّةُ) الوقتُ أو المكانُ الذي يُظَنُّ أنَّهُ يوجدُ فيه المطلوبُ، ومَظِنَّةُ الشَّيءِ: مَعْدِنُهُ ومَأْلَفُهُ، ومَظِنَّةُ الجهلِ الشبابُ؛ لأنهُ قد يوجدُ فيه، والجمعُ مَظَانٌّ.
          (شَعَفَاتُ الجِّبَالِ) أعالِيْهَا، واحدتُها شَعَفَةٌ، وضُرِبَ فُلانٌ على شَعَافِ رَأْسِهِ؛ أي أعالي رأسِهِ، وشَعَفَةُ القلبِ رأسُهُ عند مُعَلَّقِ النِّيَاطِ، والنِّياطُ عِرْقٌ مُعَلَّقٌ بالقلبِ، ويقال: شَعَفَهُ الحُبُّ كأنَّهُ عَلَا قلبَهُ من فوقِ هذا كُلِّهِ بالعينِ، وقالَ: في بابِ الغينِ المنقوطَةِ الشَّغافُ غِلافُ القلبِ، وقولُهُ تعالى: {قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً} [يوسف:30] أي بلغَ الحبُّ شَغافَ قَلْبِهَا.
          (الشِّعْبُ) الطريقُ في الجبلِ، وجمعهُ شِعَابٌ، ومَشْعَبُ الحقِّ طريقُهُ.