تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: بينما نحن جلوس عند النبي إذ جاءه

          2276- (عَرَقٌ فِيْهِ تَمْرٌ) كُلُّ مَضْفُوْرٍ من الخُوصِ فهو عَرَقٌ يُنسَجُ من ذلكَ، فهو قبلَ أن يُجعَلَ زبيلاً يُسمى عَرَقاً بفتحِ الراءِ، / ويُسَمَّى الزَّبِيْلُ أيضاً عَرَقاً لذلكَ، وهو مفسَّرٌ في الخبرِ: ((المِكتَلُ الضَّخْمُ))، وفي روايةٍ أُخرى ((الزِّنْبِيْلُ)).
          (اللَّابَةُ) أرضٌ كثيرةُ الحجارةِ السُّودِ قد غطَّتْ أو كادَتْ، وجمعُها القليلُ من الثلاثِ إلى العشرِ لابَاتٌ، وجمعُها الكثيرُ لابٌ ولُوبٌ، مثل قارَةٌ وقُوْرٌ، وسَاحَةٌ وسُوْحٌ.
          (الحَرَّةُ) مثلُها قد ملأتِ الحجارةُ ظاهرَ أرضِها، وجمعُها حَرٌّ وحِرَارٌ وحَرَّاتٌ وأَحرُونَ في الرفع، وأَحْرِينَ في النصب والخفض.
          (الأَنْيَابُ) من الأضراسِ ما بعدَ الرَّباعيَّاتِ، لأنَّ أوَّلهَا في مقدَّمِ الفَمِّ الثَّنَايَا، ثم يليها الرَّباعيَّاتُ، ثم يليها الأنيابُ، ثم يليها الضَّوَاحِكُ، ثم يليها الأرْحَاءُ، ثم النَّوَاجِذُ وكُلُّها أربعةٌ أربعةٌ، اثنانِ من فوق واثنانِ من أسفل.