تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: أناأولى بالمؤمنين من أنفسهم، فمن توفي

          2253- (الحِضْنَانِ) الجَّنْبَانِ، وهو ما دونَ الإبطِ إلى الخصرِ، ويُقالُ: احْتَضَنْتُ الرَّجُلَ جعلتُهُ في حِضني، ومنهُ سُمِّيَتْ الحاضِنَةُ، ونواحي كلِّ شيءٍ أحضانُهُ.
          (الكَلُّ) العِيَالُ والثَّقَلُ، قال الله تعالى: {وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ} [النحل:76] أي ثِقلٌ على وليِّهِ، لما يتكلَّفُهُ من مَؤُنَتِهِ، وقيلَ: الكَلُّ الأولادُ والأيتامُ.
          (الضَّيَاعُ) العِيَالُ الذين يُخافُ ضياعُهُمْ وفاقَتُهُْ، قالَ القُتَبِيُّ: هو مصدرُ ضاعَ يضيعُ ضَيَاعاً، أرادَ من تركَ عِيالاً عالةً وأطفالاً، فأتى بالمَصْدَرِ بدلاً من الاسمِ، كما تقولُ: من ماتَ وتركَ فقراً أي فقراءَ، فإذا كُسِرَتْ الضَّادُ، فهو جمعُ ضائعٍ مثلُ جائعٍ وجِياع، (فَأَنَا مَوْلَاهُ) أي وليُّهُ الذي يقومُ به ويُراعيهِ.
          (الإِيْثَارُ) التَّخْصِيْصُ والتَّقْدِيْمُ.