تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده

          2383- (سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ) أي قَبِلَ منه حمدَهُ وأجابَهُ، ويُقالُ: اسمعْ دُعائي؛ أي أجِبْ دُعَائي، وضعَ السمعَ موضعَ القَبُوْلِ والإجابةِ؛ لأنهُ المقصودُ، وفي ما رُوِيَ: «أَعُوْذُ بِكَ مِنْ دُعَاءٍ لا يُسْمَعُ» أي لا يُقْبَلُ.