تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة

          2417- (المُوْمِسَةُ) الفاجرَةُ، وجمعُهُ المُوْمِسَاتُ، وقيلَ: المَيَامِسُ.
          (وَالبَغِيُّ) الزَّانِيَةُ، وجمعهُ بَغَايَا، والبِغاءُ الزِّنَى.
          (الشَّارَةُ الحَسَنَةُ) جمالُ الظَّاهِرِ في الهيئةِ والملبسِ.
          (حَسْبُنَا اللهُ) كَافِيْنَا اللهُ، يُقالُ: أَحْسَبَني الطَّعَامُ يُحْسِبُنِي ِإحْسَاباً إذا كَفَاني، ومن ذلكَ قولِهم للظالمِ حَسِيْبُكَ اللهُ أي كافيكَ، وقد قيلَ فيهِ: مُحَاسِبُكَ اللهُ والعالمُ بِظُلْمِكَ اللهُ.
          (وَنِعْمَ الوَكِيْلُ) قيلَ: معناهُ الكَافي، قالَ تعالى: {أَلَّا تَتَّخِذُوْا مِنْ دُوْنِي وَكِيْلاً} [الإسراء:2] أي كافياً، وقيلَ: الوكيلُ الرَّبُّ؛ أي ونِعْمَ الرَّبُّ، وقيلَ: معناهُ ونِعْمَ الكَفِيْلُ بِأَرْزَاقِنَا، قال ابنُ الأنباريِّ، والمختارُ من هذا أن يكونَ المعنى كافِيْنَا اللهُ ونِعْمَ الكَافِي فيكوُن الذي بعد نِعْمَ موافقاً للذي قَبْلَهَا، كما يقولونَ: رَازِقُنَا اللهُ ونِعْمَ الرَّازِقُ وراحمُنَا اللهُ ونِعْمَ الرَّاحِمُ وخالقُنَا ونِعْمَ الخالقُ، فيكونُ هذا أحسنَ في اللفظِ من قولِكَ: / خَالِقُنَا اللهُ ونِعْمَ الكَفِيْلُ بِأَرْزَاقِنَا.
          (يَا بَابُوْسُ) كلمةٌ تُقَالُ للصغيرِ.