تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: لله تسعة وتسعون اسماً، مئة إلا واحداً

          2352- (مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَّنَّةَ) أي من أحصَاها عِلماً بها وإيماناً، والإحصاءُ على وجوهٍ: فالإحصاءُ العَدُّ، يُقالُ: أحصيتُ الشيءَ عددتُهُ، والإحصاءُ الطَّاقَةُ، قالَ تعالى: {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوْهُ} [المزمل:20] أي لن تطيقوهُ، والإحصاءُ الذِّكْرُ، قال تعالى: {أَحْصَاهُ اللهُ وَنَسُوهُ} [المجادلة:6].(1)


[1] في نسخة الأصل: أحصاه ونسوه، وهو خطأ بدليل الآية.