تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: المدينة حرم، فمن أحدث فيها حدثاً

          2634- (عَدْلٌ وَلَا صَرْفٌ) العَدلُ: الفداءُ، والصَّرْفُ: التَّوبةُ، وقيل: العَدْلُ الفَرِيْضَةُ، والصَّرْفُ النَّافلةُ.
          (وَذِمَّةُ المُسْلِمْيِنَ وَاحِدَةٌ يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ) الذَّمَةُ الأمانُ ههُنا، يقولُ: إذا أعطى الرجلَ أماناً جازَ ذلكَ على جميعِ المسلمينَ، وليس لهم أن ينقضُوا ذلك الأمانَ ولا ذلكَ العهدَ، وقد أجازَ عمرُ أمانَ عبدٍ على جميعِ أهلِ العَسْكَرِ.
          تقولُ: أَخْفَرْتُ الرَّجُلَ: إذا نقضتَ عهدَهُ، وخَفَرْتُ بالرجلِ وخَفَرْتُهُ إذا كنتَ له خَفِيراً، والخَفِيرُ الذين يكونُ القومُ في ضمانِهِ وفي ذمَّتِهِ وخِفَارَتُهِ، ويُقالُ: تخَفَّرْتُ بهِ إذا استجرتَ به.