تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: ضرس الكافر أو ناب الكافر مثل أحد

          2694- (الأَنْيَابُ) ما بعدَ الرَّبَاعِيَاتِ؛ لأنَّ أولَ الأضراسِ في مُقدَّمِ الفمِ الثَّنَايَا، ثم الرَّبَاعِيَاتِ ثم الأنياب، واحدها نابٌ.
          (بَدَأَ الإِسْلَامُ غَرِيْباً) أي من قبائلَ شَتَّى من هُناك و هُنا، وأصلُ الغُرْبَةِ البُعْدُ، فكأنهم مُتَبَاعِدُوْنَ في النَّسَبِ وفي المواطِنِ، وسيعودُ كذلك عندَ غَلَبَةِ الأهواءِ، فيكونُ المسلمُ على ما كانَ الصدرُ الأولُ غريباً في الناسِ؛ أي بعيدَ الوُجُوْدِ، فطُوْبى للغُرباءِ المُتمسِّكينَ بالدينِ عند قلةِ المُتديِّنِينِ.