تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: إنما سمي الخضر أنه جلس على فروة

          2575- (جَلَسَ عَلَى فَرْوَةٍ بَيْضَاءَ فَإِذَا هِيَ تَهْتَزُّ مِنْ خَلْفِهِ خَضْرَاءَ): قالَ عبدُ الرَّزَّاقِ: أرادَ بالفروةِ الأرضُ اليابسةُ، وقيل: يعني الهَشِيْمُ اليابسُ، شَبَّهَهُ بالفروةِ، ويقالُ لجلدةِ الرَّأسِ: الفَرْوَةُ؛ لما عليها من الشعرِ، وكأن هذه من مُعْجِزَاتِ الخَضِرِ.