تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان

          2448- (دَعْوَاهُمَا وَاحِدٌ) أي انتماؤُهُمَا إلى دينٍ واحدٍ وشِعَارٍ واحدٍ، والدَّعوى الانتماءُ، كما جاءَ في دعوى الجاهليةِ؛ أي انْتِمَاؤُهَا في الاستغاثَةِ بالانتماءِ إلى الآباءِ بآلِ فلان.
          (اللِّقْحَةُ وَاللِّقَاحُ) النَّاقَةُ التي لها لبنٌ، والجمعُ لَقَاحٌ، ويُقالُ: الملاقِيْحُ، واللَّقائحُ أيضاً التي في بُطُوْنُهَا أولادُها.
          يُقالُ: لاطَ حَوْضَهُ، يَلُوْطُهُ ويَلِيْطُهُ، إذا طيَّنَهُ بالطينِ وسدَّ خُرُوْقَهُ لِيَمْلَأهُ بالماءِ ليَسْقِي إِبِلَهُ ودوابَّهُ، وأصلُ اللَّوْطِ اللُّصُوْقُ، يُقالُ: يَلتاطُ هذا بِصَدْرِي؛ أي يلصقُ بقلبي.
          يُقالُ: صَدَرَ القَوْمُ مِنَ المَكَانِ: إذا رجعُوْا عنهُ، / وصَدَرُوْا إلى المكانِ، أي: صَارُوْا إليه، فالواردُ الجائي والصَّادِرُ المُنْصَرِفُ، قالهُ ابنُ عَرَفَةَ، ويُقالُ: صدرَ بإبلِهِ إذا رَجَعَ من سَقْيِّهَا، وأصدَرَها أي رَدَّهَا.