تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً نعالهم

          2180- (المَجَانُّ المُطْرَقَةُ) جمعُ مِجَنٍّ، والمِجنُّ والتُّرسُ مأخوذٌ من الجُنَّةِ، وهي ما استُترَ به في الحربِ من العدوِّ، والمُطرَقَةُ التي أُطرِقَتْ بالعقِبِ: أي أُلبِسَتْ به، ويُقالُ طارقَ النَّعْلَ: إذا صيَّر خَصْفاً على حَقْفٍ، وأطرقَ جناحُ الطائرِ إذا وقعتْ رِيشةٌ على التي تحتها وأُلبسَتْهَا، وفي ريشِهِ طَرْقٌ: إذا ركبَ بعضُهُ بَعْضاً، ويُقالُ ترسٌ مُطرَقٌ: إذا طورقَ بجلدٍ على قدرِهِ وخُصِفَ، وطَارَقَ نَعْلَهُ إذا أطبقَ طاقاً على طاقٍ. وأصلُ الخَصْفِ: الضمُّ والجمعُ، ومنهُ قولُهُ تعالى: {يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ} [الأعراف:22] أي يُطبِقان على أبدَانِهما ورقةً على ورقَةٍ، وأهلُ البحرينِ يُسَمُّوْنَ حِلالَ التمرِ خَصفاً لأن في تحملهَا جمعُ شيءٍ إلى شيءٍ.
          (الذَّلَفُ) الاستواءُ في طرفِ الأنفِ، وقالَ الزجَّاج: قِصَرُ الأنفِ وصِغَرُهُ، يُقالُ امرأةٌ ذَلْفَاءُ إذا كانت كذلكَ.
          (الفَطَسُ) انفراشُ الأنفِ وطُمأنينةُ وسطِه.