تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: إذا زنت الأمة فتبين زناها فليجلدها الحد

          2323- في الأَمَةِ: (وَلَا يُثَرِّبْ) أي لا يُعيِّرها ولا يُوبِّخها بعد إقامةِ الحدِّ عليها، يُقالُ: ثُرِّبَ فُلانٌ، إذا عيَّرَهُ بفعلهِ وعدَّدَ عليهِ ولامَهُ عليها، ومنهُ قولهُ: {لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ} [يوسف:92] أي لا لومَ عليكُم ولا تعنيفَ.
          (فَبِيْعُوْهَا وَلَوْ بِضَفِيْرٍ) أي بحبلٍ مفتولٍ من شَعَرٍ، والضَّفْرُ: نَسْجُكَ الشَّيءَ من شعرٍ أو غيره عَريضاً، وهو فعيلٌ بمعنى مفعولٍ؛ أي مَضْفُوْرٍ.