تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: إن في الجنة شجرةً يسير الراكب في ظلها مئة عام

          2458- (القَابُ) القَدْرُ؛ «لَقَابَ قَوْسِ أَحَدِكُمْ» أي موضعُ قَدْرِهِ، وقيلَ: القابُ من القوسِ ما بينَ المِقْبَضِ والسِّيَةِ، ولكلِّ قوسٍ قابانِ، وسِيَةُ القوسِ طَرَفُها، وقالَ مُجاهدٌ: قابَ قوسٍ؛ أي قدرَ ذِرَاعٍ، قالَ: والقوسُ الذِّراعُ بِلُغَةِ أَزْدِ شَنُوْءَةَ، ويُقالُ: بيني وبينَهُ قابُ رُمْح وقَادُ رُمْحٍ وقِيْدُ رُمْحٍ؛ أي قدرَ رمحٍ في المساحةِ. /
          يُقالُ: (غَدَا يَغْدُو غُدُوّاً) والغَدْوَةُ: أوَّلُ النَّهارِ، والجمعُ غُدَىً، والغَدْوَةُ الفعلةُ الواحدةُ.
          (وَالرَّوَاحُ) رواحُ العَشِيِّ، وهو من زوالِ الشمسِ إلى اللَّيلِ، ويُقالُ: أَرَحْنَا إِبِلَنَا؛ أي رَدَدْنَاهَا إلى المُرَاحِ في ذلكِ الوقتِ، والمُرَاحُ: حيث تأوي الماشيةُ بالليلِ، والرَّوْحَةُ الفَعْلَةُ الواحدةُ.