تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي

          2243- (مَا أَذِنَ اللهُ لِنَبِيٍّ كَإِذْنِهِ لِنَبِيٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ) يُقالُ: أذِنَ له إذا استمعَ، كأَذَنِه: كاستماعِهِ، كنايةٌ عن الرِّضَا به والاستحسانِ له، وقالَ الشاعرُ:
وَسَمَاعٌٍ يَأْذَنُ الشَّيْخُ لَهُ
          أي يُصْغِي إليهِ ويستحسِنُهُ.