تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: من حلف منكم فقال في حلفه

          2278- (أُقَامِرْكَ) من القِمارِ، وهو خديعةٌ وأكلُ أموالٍ بالباطلِ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: يُقالُ: تَقَمَّرَ الرَّجُلُ إذا طلبَ من يُقامِرُهُ، وتقولُ: قَمُرْتُ أَقْمُرُ وأقامِرُ برفعِ الميمِ وكسرها في المستقبلِ.
          (اللَّاتُ وَالعُزَّى) صنمانِ لأهلِ الجاهليةِ كانوا يحلفونَ بهما تعظيماً لهما، فأُمِرُوْا أن يقولوا لا إله إلا الله؛ أي أنه أحقُّ بالتعظيمِ، وقد ورد النَّهي عن الحلفِ بغيرِ الله ╡.