تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: إنه لن يبسط أحد ثوبه حتى أقضي

          2227- (الصَّفْقُ وَالصَّفْقةُ) ضرْبُ اليدِ على اليدِ في انعقادِ البيعِ، كانوا يضرِبونَ أيديَهم كذلَك عند ذلكَ، و كان هذا أَصْلُهُ، ثم سُمِّيَ انعقادُ ذلك صَفْقَةً وإن لم يقعْ التَّصْفِيْقُ، وأرادُ أبو هريرةَ أنهم اشتغلوا بالبيعِ والشراءِ بذلك.
          (الصُّفَّةُ) مكانٌ مرتفعٌ من المسجدِ كان يأوي إليهِ المساكينُ في مؤخَّرِهِ.
          (وَعَيْتُ الحَدِيْثَ أَعِيْهِ وَعْياً) حفظتُهُ.
          كُلُّ شَمْلَةٍ مِنْ صُوْفٍ مُخَطَّطَةٍ مِنْ مَآزِرِ الأَعْرَابِ، فهي (نَمِرَةٌ) وجمعُها نِمارٌ، وقال القُتبيُّ: النَّمِرةُ بُردةٌ يلبَسها الإماءُ، وجمعها نَمِراتٌ ونِمارٌ، وفي ((المجمَلِ)) النَّمِرةُ: كساءٌ ملوَّنٌ.