تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: أنا سيد الناس يوم القيامة

          2389- (النَّهْسُ) بالسين المهملة، أخذُ ما على العظمِ بأطرافِ الأسنانِ، وقيلَ: هو والنَّهْشُ_بالشينِ المعجمةِ_ واحدٌ.
          (الصَّعِيْدُ) الأرضُ المُستويةُ، والصَّعِيْدُ أيضاً وجهُ الأرضِ، والصَّعيدُ التُّرابُ، والصَّعيدُ الطريقُ الذي لا نباتَ فيه.
          (المِصْرَاعُ) أحدُ شِقَّي البابِ، وجَمْعُهُ مصاريعٌ، والصِّرْعَانِ في اللغةِ المِثْلانِ، وهذا صِرْعُ هذا؛ أي مثلُهُ فلعلَّ المصراعينِ اشْتُقَّا من هذا لِتَمَاثِلُهُمَا.
          (أَعْضَادُ كُلِّ شَيءٍ) ما يُشَدُّ حَولهُ من البناءِ الذي يقومُ به ويُمْسِكُهُ، وأعضادُ الحوضِ: حجارةٌ تُنْصَبُ حولَ شَفِيْرِهِ من جوانبِهِ.
          (حَتَّى تُزْلَفُ لَهُمْ الجَّنَّةُ) أي تَقْرُبُ، والإزلافُ الاقترابُ والتقدُّمُ، ومُزْدَلِفَةُ من ذلكَ لاقترابِ الناسِ من مِنى بعدَ الإفاضَةِ من عرفاتَ، / {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ} [الشعراء:90] أي قُرِّبَتْ.
          (زَحَفَ الصَّبِيُّ عَلَى الأَرْضِ) يزحفُ زحفاً إذا تقدَّمَ حَبْواً قبلَ أن يَمْشِي، ثم اسْتُعِيْرَ لمن مشى كذلك لضعفٍ أو عَاهَةٍ.
          (الكَلالِيْبُ) كالخَطَاطِيْفِ.
          (المُكَرْدَسُ) الذي قد جُمْعِتْ يداهُ ورجلاهُ في وقوعِهِ.