تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: أن رسول الله نهى عن بيعتين، وعن

          2288- (اشْتِمَالُ الصَّمَّاءِ) أن يَتَجَلَّلَ الرَّجُلُ بثوبهِ، ولا يرفعُ منهُ جانباً، قالَ القتبيُّ قيلَ لها صماءَ؛ لأنه إذا اشتملَ به على هذه الهيئةِ، سدَّ على يديهِ ورجليهِ المنافذَ كلها كالصخرةِ الصَّمَّاءِ التي لا خرقَ فيها ولا صَدْعَ، وإن رامَ إخراجَ يدِهِ من ذلكَ بدتْ عَوْرَتُهُ.
          (الاحْتِباءُ وَالحِبْوُ) ضمُّ الساقينِ إلى البطنِ بثوبٍ، والجمعُ حِبىً.
          (المُلامَسَةُ وَالمُنَابَذَةُ) مفسَّراِن في الحديثِ، وهو الاقتصارُ في المبايعةِ على مجرَّدِ اللَّمسِ باليدِ / دونَ تأمُّلٍ وتفتيشٍ، وذلك هو المقصودُ بالنَّهْيِّ.