تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: إن الله حبس عن مكة الفيل، وسلط

          2264- (لَا يُنَفَّرُ صَيْدُهَا) لا يُزْعَجُ ولا يُحرَّكُ عن موضعِهِ.
          (لَا يُختَلَى شَوْكُهَا) لا يُقْطَعُ، وفي بعضِ الرواياتِ: «لَا يُخْتَلَى خَلَاهَا»، والخَلا: مقصورٌ الحشيشُ الرَّطْبُ، واحدَتُهُ خَلاةٌ، ويُخْتَلَى: يُجزُّ ويُقطَعُ، والسيفُ يَخْتَلِي: أي يَقطَعُ، «ولا تحِلُّ ساقِطتُهَا» يريدُ السَّقَطَ مما يسقُطُ من متاعِ الناسِ.
          (إِلَّا لِمُنْشِدٍ) أي لمعرِّفٍ يُظهِرُ أمرها.
          (لَا يُعْضَدُ شَجَرُهَا) العَضَدُ قطعُ الشجرِ بالمِعضَدِ، والمِعضَدُ: حديدةٌ كالسيفِ تُستَعمَلُ في قطعِ الشجرِ، والعاضِدُ: القاطعُ، والعَضيدُ: ما قُطِعَ من الشجرِ إذا عُضِدَتْ.