تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: قريش والأنصار وجهينة ومزينة وأسلم وأشجع وغفار

          2330- (المَوْلَى) تجيءُ على وجوهٍ: المولى الناصرُ، والمولَى الوليُّ المُحِبُّ، ومنهُ قولُهُ: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِيْنَ آمَنُوْا} [محمد:11] أي وليُّهم والقائمُ بأمورِهِم، والمولى الأولى بكَ، ودليلُهُ قولُهُ: {مَأْوَاكُمْ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ} [الحديد:15] أي هي أولى بكم، والمولى المُعْتِقُ والمَولى المُعْتَقُ والمَوْلَى ابنُ العَمِّ، ومنهُ قولُهُ: {وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي} [مريم:5] يعني بني الأعمامِ والعَصَبَةِ، والمولى: الحليفُ وهو العقيدُ، والمولى الصَّاحِبُ، والمولى الموالي، وكل من وَلِيَ أمرَ أحدٍ فهو وَلِيُّهُ ومولاهُ، والمولى الصِّهْرُ، وهذا مجموعٌ / من ((المجمل)) وكتاب ابن عزيز وغيرهما.