الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب قول النبي للأنصار: أنتم أحب الناس إلي

          ░5▒ (باب قَوْلُ النَّبِيِّ صلعم لِلأَنْصَارِ: أَنْتُمْ): أي: مجموعُكُم (أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ): بتشديد التحتيَّة؛ أي: من مجموعِ الناس، فلا ينافي أحبيَّة أحدٍ إليه غيرهم، فلا يعارض نحو قوله في جواب: مَن أحبُّ النَّاس إليك؟: ((أبو بكر)) وسقطَ: <باب> وحده لأبي ذرٍّ.