الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب الوضوء مرة مرة

          ░22▒ (بَابُ) جواز (الوُضُوءِ مَرَّةً مَرَّةً): وانتصاب: (مرةً مرةً) على الحال لتأويله بنحو: مفصلاً أو على المفعولية المطلقة أو الظرفية الزمانية، وكررت إشارة إلى أنها لكل عضو من أعضاء الوضوء، لكن الاقتصار عليها بالنسبة لنا مكروه تنزيهاً كالاقتصار على مرتين حيث لا عذر.