الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب من تبرز على لبنتين

          ░12▒ (بَابُ مَنْ تَبَرَّزَ): بتشديد الراء وبالزاي أي: تغوط، وأصله: خرج إلى البَراز _بفتح الموحدة_ وهو في الأصل اسم للفضاء الواسع من الأرض، ثم كنوا به عن حاجة الإنسان.
          وقوله: (عَلَى لَبِنَتَيْنِ): تثنية لبنة ككلمة، فتجري فيها لغاتها، وهي الطوبة النيئة متعلق بمحذوف حال؛ أي: جالساً، لا متعلق بــ(تبرز).
          وقال في ((الفتح)): هي ما يصنع من الطين أو غيره للبناء قبل أن يحرق. ورده العيني فقال: هل تصنع اللبنة من غير الطين عادة؟ قال في ((الانتقاض)): وما علي إذا لم يفهم.