الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب الاستنجاء بالحجارة

          ░20▒ (بَابُ الاِسْتِنْجَاءِ بِالحِجَارَةِ): بكسر الحاء: جمع حَجَر _بفتحتين_ ويجمع على أحجار للقلة _كما في حديث الباب_ والتقييد بها _كما في الحديث_ جرياً على الغالب وإلا فالاستنجاء يحصل بكل طاهر قالع غير محترم.
          وأراد بهذه الترجمة الرد على من زعم أن الاستنجاء مختص بالماء بل قد يقال: وعلى من منع الاستنجاء بالحجارة عند وجود الماء لقوله الآتي: (ابغني أحجاراً أستنفض بها) فإن معناه: أستنجى بها، ولم يقيده بفقد الماء. فتأمل.