نجاح القاري لصحيح البخاري

باب شفاعة النبي في زوج بريرة

          ░16▒ (بابُ شَفَاعَةِ النَّبِيِّ صلعم فِي زَوْجِ بَرِيرَةَ) لأجل أن تعودَ بريرة إلى عِصْمَته. قيل(1) : موقع هذه التَّرجمة من الفقه تسويغ الشَّفاعة للحاكم عند الخصم في خصمهِ أن يحَّط عنه، أو يُسْقِط، أو يتركَ دعواه، ونحو ذلك. واعتُرِض على هذا بأنَّ قصَّةَ بريرة لم تقع الشَّفاعة فيها / عند التَّرافع، وفيه: أنَّ الظَّاهر أنَّه صلعم قال لها: ((لو راجعْتِه)) فلم يكن هذا إلَّا عند التَّرافع.


[1] في هامش الأصل: في نسخة: قال ابن المنير.