التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إنما قنت رسول الله بعد الركوع شهرًا

          4096- قوله: (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ): تَقَدَّم أنَّ هذا هو التَّبوذكيُّ الحافظ، وتَقَدَّم الكلام على هذه النسبة لماذا، و(عَبْدُ الْوَاحِدِ) بعده: تَقَدَّم، ابن زياد، وتَقَدَّم بعض ترجمته، وأنَّ له مناكيرَ تجنَّبها أصحاب «الصحيح» [خ¦36]، و(عَاصِمٌ الأَحْوَلُ): هو عاصم بن سُليمان.
          قوله: (فَإِنَّ فُلَانًا أَخْبَرَنِي عَنْكَ): (فلان) لا أعرفه، والله أعلم، وقد تَقَدَّم في (القنوت) ما قاله بعض حُفَّاظ العصر [خ¦1002].
          قوله: (وَهُمْ سَبْعُونَ): تَقَدَّم الاختلاف في عددهم، وهذا هو الأصحُّ، ويقال: سبعون أو أربعون؛ بالشكِّ، ويقال: أربعون، ويقال: ثلاثون [خ¦2801].
          قوله: (قِبَلَهُمْ): هو بكسر القاف، وفتح الموحَّدة، وهذا ظاهرٌ، وقال بعضهم: («قَـِبْـَلهم» بفتح القاف وإسكان الباء، وبكسر القاف وفتح الباء)، انتهى.